تهدف الأكاديمية، وفق القائمين عليها، إلى تأهيل وإعداد الكوادر المتخصصة في الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المجالات كافة، وتهدف إلى أن تصبح منصة لنشر سيرة الرسول وسنته.
وسيبدأ التدريس في الأكاديمية عبر الوسط الافتراضي، لينتقل لاحقًا إلى التدريس المباشر عبر الحضور الفيزيائي، وستمنح الأكاديمية شهادات لطلابها الخريجين، وفق القائمين عليها.
وفي كلمة خلال حفل التدشين، قال الأمين العام "للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام" الشيخ محمد الصغير: "إن الهيئة بدأت منذ عام بحملة إعلامية للدفاع عن الرسول في مختلف الأصعدة ضد هجمات من عدد من الدول والشخصيات".
وأضاف أنهم قد انتقلوا من مرحلة الإعلام إلى التعليم، حيث اجتمع لفيف من العلماء والمشايخ والباحثين الدعاة على مدار الأشهر الستة الماضية، واستخرجوا علمًا جديدًا هو "فقه النصرة النبوية"، حيث سيُضاف إلى المكتبة ويُدرس في الأكاديمية.
ومن خلال التأهيل في "أكاديمية أنصار النبي" سيتزود الطالب والباحث بأحدث الوسائل العلمية.
بدوره، أشاد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "د.علي القره داغي" في كلمته بالأكاديمية الجديدة، وقال: "إن القيام بواجب نصرة النبي من أعظم الواجبات التي يتشرف الإنسان بها، وهو أن يقدم شيئا أمام مقام رسول الله".
وتابع "القره داغي" قائلاً: "اليوم جئنا لتدشين وتفعيل أعمال النصرة للنبي ودمجها بالعلم والتأصيل الشرعي عبر انطلاق هذه الأكاديمية والمؤسسة المتخصصة".
وبين أن القيام بواجب النصرة وواجب الدعوة يحتاج إلى العلم لترتيب وتهيئة هذا العمل وجعله مؤثرًا ومفيدًا، وأفاد "القره داغي" بأن الأكاديمية ستقوم بتأصيل هذه المسائل من خلال الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي الأحسن وتوصيل الدعوة إلى كل من لم تصله.
وفي ختام حفل التدشين تم تكريم الشيخ "عبد المجيد الزنداني" على جهوده في الدعوة الإسلامية. (İLKHA)